سُورَة الصَّافَّات

قُرْآن

  أُنْزِلَتْ  ٥٦  

إِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم

٣٧:١
وَالصَّافَّاتِ صَفًّا

٣٧:٢
فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا

٣٧:٣
فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا

٣٧:٤
إِنَّ إِلَٰهَكُمْ لَوَاحِدٌ

٣٧:٥
رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ

٣٧:٦
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ

٣٧:٧
وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ

٣٧:٨
لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ

٣٧:٩
دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ

٣٧:١٠
إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ

٣٧:١١
فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ

٣٧:١٢
بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ

٣٧:١٣
وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ

٣٧:١٤
وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ

٣٧:١٥
وَقَالُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ

٣٧:١٦
أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ

٣٧:١٧
أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ

٣٧:١٨
قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ

٣٧:١٩
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ

٣٧:٢٠
وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَٰذَا يَوْمُ الدِّينِ

٣٧:٢١
هَٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ

٣٧:٢٢
احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ

٣٧:٢٣
مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْجَحِيمِ

٣٧:٢٤
وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ

٣٧:٢٥
مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ

٣٧:٢٦
بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ

٣٧:٢٧
وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ

٣٧:٢٨
قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ

٣٧:٢٩
قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ

٣٧:٣٠
وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ

٣٧:٣١
فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ

٣٧:٣٢
فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ

٣٧:٣٣
فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ

٣٧:٣٤
إِنَّا كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ

٣٧:٣٥
إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ

٣٧:٣٦
وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ

٣٧:٣٧
بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ

٣٧:٣٨
إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ

٣٧:٣٩
وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

٣٧:٤٠
إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ

٣٧:٤١
أُولَٰئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ

٣٧:٤٢
فَوَاكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ

٣٧:٤٣
فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ

٣٧:٤٤
عَلَىٰ سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ

٣٧:٤٥
يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ

٣٧:٤٦
بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ

٣٧:٤٧
لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ

٣٧:٤٨
وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ

٣٧:٤٩
كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ

٣٧:٥٠
فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ

٣٧:٥١
قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ

٣٧:٥٢
يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ

٣٧:٥٣
أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَدِينُونَ

٣٧:٥٤
قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ

٣٧:٥٥
فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ

٣٧:٥٦
قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ

٣٧:٥٧
وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ

٣٧:٥٨
أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ

٣٧:٥٩
إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ

٣٧:٦٠
إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

٣٧:٦١
لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ

٣٧:٦٢
أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ

٣٧:٦٣
إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ

٣٧:٦٤
إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ

٣٧:٦٥
طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ

٣٧:٦٦
فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ

٣٧:٦٧
ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ

٣٧:٦٨
ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ

٣٧:٦٩
إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ

٣٧:٧٠
فَهُمْ عَلَىٰ آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ

٣٧:٧١
وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ

٣٧:٧٢
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ

٣٧:٧٣
فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ

٣٧:٧٤
إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ

٣٧:٧٥
وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ

٣٧:٧٦
وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ

٣٧:٧٧
وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ

٣٧:٧٨
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ

٣٧:٧٩
سَلَامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ

٣٧:٨٠
إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

٣٧:٨١
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ

٣٧:٨٢
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ

٣٧:٨٣
وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ

٣٧:٨٤
إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ

٣٧:٨٥
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ

٣٧:٨٦
أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ

٣٧:٨٧
فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ

٣٧:٨٨
فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ

٣٧:٨٩
فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ

٣٧:٩٠
فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ

٣٧:٩١
فَرَاغَ إِلَىٰ آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ

٣٧:٩٢
مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ

٣٧:٩٣
فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ

٣٧:٩٤
فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ

٣٧:٩٥
قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ

٣٧:٩٦
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ

٣٧:٩٧
قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ

٣٧:٩٨
فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ

٣٧:٩٩
وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ

٣٧:١٠٠
رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ

٣٧:١٠١
فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ

٣٧:١٠٢
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَىٰ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ

٣٧:١٠٣
فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ

٣٧:١٠٤
وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ

٣٧:١٠٥
قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

٣٧:١٠٦
إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ

٣٧:١٠٧
وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ

٣٧:١٠٨
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ

٣٧:١٠٩
سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ

٣٧:١١٠
كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

٣٧:١١١
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ

٣٧:١١٢
وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ

٣٧:١١٣
وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَىٰ إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ

٣٧:١١٤
وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَارُونَ

٣٧:١١٥
وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ

٣٧:١١٦
وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ

٣٧:١١٧
وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ

٣٧:١١٨
وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ

٣٧:١١٩
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ

٣٧:١٢٠
سَلَامٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَارُونَ

٣٧:١٢١
إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

٣٧:١٢٢
إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ

٣٧:١٢٣
وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ

٣٧:١٢٤
إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ

٣٧:١٢٥
أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ

٣٧:١٢٦
اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ

٣٧:١٢٧
فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ

٣٧:١٢٨
إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ

٣٧:١٢٩
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ

٣٧:١٣٠
سَلَامٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ

٣٧:١٣١
إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

٣٧:١٣٢
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ

٣٧:١٣٣
وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ

٣٧:١٣٤
إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ

٣٧:١٣٥
إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ

٣٧:١٣٦
ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ

٣٧:١٣٧
وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ

٣٧:١٣٨
وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ

٣٧:١٣٩
وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ

٣٧:١٤٠
إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ

٣٧:١٤١
فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ

٣٧:١٤٢
فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ

٣٧:١٤٣
فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ

٣٧:١٤٤
لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ

٣٧:١٤٥
فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ

٣٧:١٤٦
وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ

٣٧:١٤٧
وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ

٣٧:١٤٨
فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ

٣٧:١٤٩
فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ

٣٧:١٥٠
أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ

٣٧:١٥١
أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ

٣٧:١٥٢
وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ

٣٧:١٥٣
أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ

٣٧:١٥٤
مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ

٣٧:١٥٥
أَفَلَا تَذَكَّرُونَ

٣٧:١٥٦
أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ

٣٧:١٥٧
فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

٣٧:١٥٨
وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ

٣٧:١٥٩
سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ

٣٧:١٦٠
إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ

٣٧:١٦١
فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ

٣٧:١٦٢
مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ

٣٧:١٦٣
إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ

٣٧:١٦٤
وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ

٣٧:١٦٥
وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ

٣٧:١٦٦
وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ

٣٧:١٦٧
وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ

٣٧:١٦٨
لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ

٣٧:١٦٩
لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ

٣٧:١٧٠
فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ

٣٧:١٧١
وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ

٣٧:١٧٢
إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ

٣٧:١٧٣
وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ

٣٧:١٧٤
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ

٣٧:١٧٥
وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ

٣٧:١٧٦
أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ

٣٧:١٧٧
فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ

٣٧:١٧٨
وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ

٣٧:١٧٩
وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ

٣٧:١٨٠
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ

٣٧:١٨١
وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ

٣٧:١٨٢
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ